واشنطن منزعجة وتدين افراج السودان عن قاتل دبلوماسي اميركي

عبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها الشديد في معرض ادانتها افراج السلطات السودانية عن محكومة بالاعدام بعد ادانته بقتل دبلوماسي اميركي وسائقه عام 2008، نافية بشدة معلومات تحدثت عن ان الافراج تم بموافقتها.

اقرأ ايضاً

القضاء السوداني يصادر ممتلكات زوجة البشير

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان بلاده "منزعجة بشدة" لغياب "الشفافية في العملية القانونية" التي قادت للافراج عن عبد الرؤوف أبوزيد "الشخص الوحيد المتبقّي رهن الاحتجاز" على خلفية جريمة قتل موظف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون غرانفيل.

وكان مسلحون اسلاميون قتلوا غرانفيل (33 عاما) مع سائقه السوداني عبد الرحمن عباس (40 عاما) بعدما فتحوا النار عليهما ليلة رأس السنة 2008.

وحكم على عبد الرؤوف أبوزيد مع ثلاثة اشخاص اخرين بالإعدام في القضية بعد موافقة السودان على دفع تعويضات للولايات المتحدة في إطار اتفاق أبرم بينهما في العام 2020، ومهد الطريق لاتفقاق تم بموجبه رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم.

وقال برايس ان المعلومات حول ان اطلاق سراح ابو زيد تم في اطار ذلك الاتفاق غير دقيقة.

تعويضات لأسر الضحايا

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان بعد ادراجه في قائمة الدول الراعية للارهاب عام 1993، بسبب ايواء نظام الرئيس السابق عمر البشير لزعيم القاعدة اسامة بن لادن بين عامي 1992 و1996.

ودفع السودان 335 مليون دولار تعويضات لشطبه من القائمة، وبحيث غطى المبلغ مقتل غرانفيل اضافة الى تعويضات اسر ضحايا هجومي السفارتين الاميركيتين في تنزانيا وكينيا اللذين شنهما تنظيم القاعدة، وكذلك الهجوم على المدمرة "يو.اس.اس كول" قبالة الساحل اليمني عام 2000.

واشار برايس الى ان واشنطن طلبت توضيحات من الخرطوم بشأن الإفراج عن أبوزيد، وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لقاء معلومات تؤدي لتوقيف أو إدانة شخصين آخرين يشتبه بضلوعهما في جريمتَي قتل غرانفيل وسائقه.

وقالت صحيفة "السوداني" أن عائلة أبو زيد الذي افرج عنه الاثنين، دفعت دية السائق السوداني القتيل.

كلمات دالة:عبد...

سيعجبك أيضا
أخبار لها صلة
تعليقات الأعضاء
تنبيه هام: يؤكد موقع جريدتك اليوم أنة غير مسؤل عن صحة أو مصداقية هذا الخبر حيث تم نشرة نقلأ عن المصدر المشار إلية في المادة الإخبارية وأنة لا يتحمل أي مسؤلية قانونية أو أدبية قد تنتج عن أضرار ناجمة عن هذة المادة الإخبارية