عزيزي تستعين بالمدرسة الهندسية الألمانية للارتقاء بمعايير البناء في مشاريعها

أعلنت عزيزي للتطوير العقاري، شركة التطوير الخاصة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، عن استقطاب المزيد من المهندسين وشركات الاستشارات المعمارية الألمانية، للمشاركة في إنجاز مشاريعها المنتشرة في شتى أرجاء دبي. وأجرت الشركة تعيينات جديدة ليتولى هؤلاء أدواراً مهمة في ضمان معايير الجودة الدولية، والعمل على تجاوزها من خلال أعمال التطوير بدبي. وتبحث عزيزي أيضاً عن المزيد من الموردين الألمان لتوفير أفضل مواد البناء والمكونات التي تمتاز بجودة عالمية فائقة.

ويأتي هذا الإعلان على ضوء تلقي الشركة طلبات متزايدة بشكل ملحوظ من المستثمرين الأوروبيين، حيث ارتفعت المبيعات لمواطني هذه القارة بنسبة 40% تقريباً خلال الربعين الماضيين من العام الجاري.

وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري، وهو مواطن ألماني يتردد كثيراً على الدول الأوروبية مثل ألمانيا للقاء المهندسين المعماريين والاستشاريين والموردين: "لقد أسهمنا في ترسيخ معايير جودة البناء هنا في الإمارات، ووظفنا أفضل الممارسات إلى جانب استخدام المواد والابتكارات الدولية، وعلى وجه التحديد الألمانية منها. وعندما أسافر بصحبة فريقي إلى بلدان أخرى، فإننا نحرص على اكتساب المعرفة والعلاقات، والعمل على توفير الإمدادات التي تساعدنا على رفع معايير الجودة، وتوافق مشاريعنا مع المعايير الدولية بل وتجاوزها. إن توحيد الجهود بين الفرق من مختلف القارات رائع جداً، لاسيما وأن دولة الإمارات تمثل وجهة بارزة، الأمر الذي يحتم علينا الاستعانة بممارسات التطوير المثالية في بلدان شتى لدعم المشهد العقاري المتقدم".

وتعتزم عزيزي الآن مواصلة جهودها لتوفير الخبرات الدولية، حيث تسعى جاهدة لجعل مشاريعها الأكثر ابتكاراً واستدامة والتزاماً بأفضل الممارسات العالمية.

ومن بين مشاريعها العديدة التي تتجلى فيها هذه الجهود، مجمع ريفيرا السكني والتجاري المستوحى من النمط الفرنسي المتوسطي، والذي يتم تطويره في مدينة محمد بن راشد، إحدى أكثر الوجهات المرغوبة بدبي. وتم تصميم هذا المشروع لإبراز الفنون المعمارية الراقية إلى جانب الاحتفاء ببهجة...

سيعجبك أيضا
تعليقات الأعضاء
تنبيه هام: يؤكد موقع جريدتك اليوم أنة غير مسؤل عن صحة أو مصداقية هذا الخبر حيث تم نشرة نقلأ عن المصدر المشار إلية في المادة الإخبارية وأنة لا يتحمل أي مسؤلية قانونية أو أدبية قد تنتج عن أضرار ناجمة عن هذة المادة الإخبارية